شهد مركز جود للأعمال بمدينة الرياض يوم أمس الخميس توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الإسكان التنموي بمنطقة الرياض (بيتي)، التي مثّلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة، وجمعية البر الخيرية بمحافظة الدوادمي (ثقة)، التي مثّلها الدكتور بدر بن إبراهيم اليحيا رئيس مجلس الإدارة، بهدف تقديم حلول إسكانية مستدامة تستهدف الأسر الأشد حاجة بمحافظة الدوادمي.
واستُهلّ برنامج التوقيع بعرض فيديو تعريفي مختصر عن جمعية "بيتي" يبرز جهودها في مجال الإسكان التنموي، تلاه عرض تقديمي قدّمه مدير البرامج والمشاريع بجمعية ثقة ماجد البشري، تضمّن نبذة عن محافظة الدوادمي، والتعريف بأعمال الجمعية، واستعراض مبادرة “حاضنة ثقة” الهادفة إلى تأسيس واحتضان عشر جمعيات متخصصة لخدمة المحافظة بما يعزز التكامل ويرفع مستوى الأثر.
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشاريع إسكانية تشمل ترميم المنازل وإعادة البناء وشراء الوحدات السكنية وتحسين مستوى السلامة في المساكن القائمة، على أن يتم التنفيذ بعد إجراء مسح ميداني شامل والتأكد من انطباق الشروط والمعايير على الأسر المرشحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه بفاعلية وشفافية.
ومن جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود بأن توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية البر بالدوادمي (ثقة) يعكس حرصنا في «بيتي» على توسيع شراكاتنا الفاعلة، والوصول بخدمات الإسكان التنموي إلى نطاق أوسع من الأسر المحتاجة.
وعن الشراكة أضافت سموها قائلة: بأننا نؤمن أن التكامل بين الجمعيات هو الأساس في تحقيق أثر تنموي مستدام، وهذه الشراكة خطوة مهمة نحو تسريع تقديم الخدمات، وتطوير آليات العمل الميداني، وتعزيز جودة الدعم السكني المقدم للمستفيدين.
و قدمت الأميرة سارة شكرها لجمعية "ثقة" بالدوادمي
متطلعة إلى نتائج ملموسة تُحدث فرقًا في حياة المستفيدين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور بدر بن إبراهيم اليحيا رئيس مجلس إدارة جمعية "ثقة" أن الاتفاقية ستسهم في رفع جودة المساكن وتحسين مستوى السلامة للأسر الأشد حاجة بمحافظة الدوادمي، مؤكداً أن الشراكة مع جمعية "بيتي" تعزز قدرة الجمعية على تقديم حلول إسكانية مبنية على دراسة ميدانية دقيقة ومعايير واضحة.
وأضاف اليحيا أن هذه الشراكة تعكس التوجه الوطني نحو تمكين العمل التنموي بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الجهود في تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع غير الربحي، وترسيخ الشراكات التي تعظّم الأثر وترفع جودة الخدمات المقدمة للأسر المحتاجة، بما يحقق حياة كريمة واستقرارًا مستدامًا للمستفيدين.
